المواد الغذائية

سجلت تجارة المواد الغذائية للدولة نمواً ملحوظاً في عام 2015 بلغت نسبته 6%، مقارنة مع عام 2014، وذلك وفقاً لبيانات إحصائية صادرة عن الهيئة الاتحادية للجمارك.

وأوضحت الهيئة أن إجمالي تجارة المواد الغذائية مع العالم الخارجي بلغ 73.2 مليار درهم خلال عام 2015، مقابل 68.9 مليار درهم في العام السابق عليه، بفارق وصل إلى 4.3 مليارات درهم.

وجاء السكر المكرر في مقدمة المواد الغذائية التي تم تصديرها من الإمارات، في حين كان الأرز في مقدمة السلع الغذائية التي تم استيرادها وإعادة تصديرها إلى الأسواق العالمية.

صادرات وواردات

وتفصيلاً، كشفت الهيئة الاتحادية للجمارك، أن إجمالي تجارة المواد الغذائية للدولة مع العالم الخارجي خلال عام 2015 بلغ 73.2 مليار درهم، مقابل 68.9 مليار درهم في العام السابق عليه، بنمو نسبته 6%.

وقال المدير العام للهيئة، محمد جمعة بوعصيبة، لـ«الإمارات اليوم» إن قيمة صادرات المواد الغذائية وإعادة التصدير من الدولة إلى الخارج خلال العام الماضي شهدت زيادة ملحوظة مقارنة بعام 2014، إذ بلغت قيمة الصادرات الغذائية للدولة 9.5 مليارات درهم، مقابل 8.8 مليارات درهم في عام 2014، بنسبة نمو تصل إلى 8%، بينما ارتفعت قيمة إعادة تصدير المواد الغذائية من 8.5 مليارات درهم في عام 2014 إلى 11.3 مليار درهم في عام 2015، بنسبة نمو بلغت 33% تقريباً.

وأضاف أن قيمة واردات الدولة من السلع الغذائية بلغت 52.4 مليار درهم مقابل 51.7 مليار درهم في عام 2014، بزيادة 700 مليون درهم، ونمو نسبته 1.4%.

وأوضح بوعصيبة أن السكر المكرر جاء في مقدمة المواد الغذائية التي تم تصديرها من الإمارات خلال عام 2015 بقيمة بلغت 1.6 مليار درهم، يليه ألبان القشدة المركزة بقيمة 1.4 مليار درهم، والشوكولاتة التي سجلت 1.1 مليار درهم، ثم عصير الفواكه 653 مليون درهم، والخبز والفطائر والكعك والبسكويت بقيمة 468 مليون درهم.

وذكر أن الأرز جاء في مقدمة السلع الغذائية التي تم إعادة تصديرها من الدولة إلى الأسواق العالمية بقيمة 1.7 مليار درهم، يليه ثمار قشرية طازجة وجافة بقيمة 1.5 مليار درهم، ثم المحضرات الغذائية بقيمة 1.4 مليار درهم، والبقول اليابسة والمقشورة بقيمة 559 مليون درهم، وألبان القشدة المركزة بقيمة 472 مليون درهم.

كما جاء الأرز في مقدمة السلع التي تم استيرادها من الخارج بقيمة 3.5 مليارات درهم، يليه اللحوم والأطراف الصالحة للأكل من طيور الدواجن بقيمة 2.9 مليار درهم، وألبان القشدة المركزة بنحو 2.8 مليار درهم، ثم الثمار القشرية الطازجة والجافة بقيمة 1.8 مليار درهم، والشاي بقيمة 1.7 مليار درهم.