الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تنطلق أعمال الدورة العاشرة من ملتقى الاستثمار السنوي لعام 2020، الذي تنظمه وزارة الاقتصاد، خلال الفترة من 24 إلى 26 مارس المقبل في مركز دبي التجاري العالمي، تحت شعار «الاستثمار من أجل المستقبل: استشراف سياسات الاستثمار العالمية».

حلول

ويبحث الملتقى الذي يجمع نخبة من القادة، والمسؤولين الحكوميين، وصنّاع القرار، ورجال الأعمال، وكبار المستثمرين الإقليميين والدوليين، وكبريات الشركات العالمية بالإضافة إلى مزودي حلول المدن الذكية، وعدد من الشركات الناشئة وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، آليات التعامل مع واقع المستجدات الاقتصادية العالمية، وإيجاد الحلول الاستباقية، عبر استشراف آليات الاستثمار العالمية المستقبلية، بغية تشجيع رؤوس الأموال على التوجه نحو الملاذات الاقتصادية الآمنة ذات العوائد المجزية.

ويسعى الملتقى إلى تعزيز اقتصاد الإمارات، وتعزيز مكانتها كإحدى أبرز الجهات الاستثمارية، عبر مواصلة توفير الأدوات اللازمة، ونشر المعرفة، والخبرة، وتبادل التجارب، بشأن الهياكل والسياسات الاقتصادية التي تضمن تدفق رؤوس الأموال وترسيخ ثقة المستثمرين.

كما يتطرق الملتقى لبحث سبل رسم سياسات استثمار مبتكرة، قادرة على النهوض بمستقبل اقتصادات الدول، وتسهم في تشكيل توجهاته، من خلال ربط الاقتصادات واقتراح السبل الكفيلة لتوسعة نطاقها، بما يتيح فرصة تحقيق النمو المستدام.

منصة

وقال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، إن الرعاية السنوية للمؤتمر من قبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تعكس المكانة البارزة التي بات يشغلها ملتقى الاستثمار السنوي، ودوره في تعزيز مكانة الإمارات على خارطة الاستثمارات العالمية، مشيراً إلى أنه بات يشكل منصة لكبريات الشركات المحلية والعالمية، وللمشاريع الصغيرة والمتوسطة، نحو تحقيق مزيد من المنافع والمداخيل المالية، فضلاً عن تبادل الخبرات والتجارب التي تسهم في زيادة النمو لمختلف القطاعات الاقتصادية.

مكانة

وأضاف: «تمكنت الإمارات من استشراف المستقبل، ووضع حلول استباقية، لأي تباطؤ اقتصادي يشهده الاقتصاد العالمي، الأمر الذي مكنها من الحفاظ على مكانتها كملاذ آمن لرؤوس الأموال، من شتى بقاع الأرض، ويشهد لذلك العديد من التقارير الدولية، لا سيما تصنيف مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد»، الذي وضع في نتائج تقرير الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي، دولة الإمارات بين أفضل 27 وجهة استثمارية».

20 ألف زائر

ويمثل ملتقى الاستثمار السنوي إحدى هذه الفعاليات المنتظرة من قبل رجال الأعمال، وأصحاب المشاريع، والشركات العالمية، حيث يُتوقع أن يستقبل أكثر من 20 ألف زائر، و150 وفداً مشاركاً، و400 جهة عارضة، من نحو 150 دولة حول العالم، للاستفادة من الميزات والفوائد التي يحققها الحدث عبر ركائزه الخمس وهي: الاستثمار الأجنبي المباشر، الشركات الناشئة، المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مدن المستقبل و المحافظ الاستثمارية الأجنبية، بالإضافة إلى مبادرة حزام واحد: طريق واحد.

ويشهد الملتقى باقة من الفعاليات الاقتصادية، حيث يسلط طريق الحزام الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة ضمن مبادرة الحزام والطريق الصينية التي أطلقتها الصين عام 2013.

قد يهمك أيضًا : 

قرار أوروبي يُلزم "غاز بروم" الاحتكارية الروسية بتقليص كميات الغاز في أنبوب "أوبال"  

ضغوط أوروبية على ألمانيا لرفض المشروع الروسي "نورد ستريم 2"