تمور القصيم

توقع أصحاب متاجر الحلويات في مدينة بريدة بمنطقة القصيم أن يؤثر موسم التمور هذا العام على حصتهم من كعكة السوق خلال عيد الأضحى المبارك، نظرًا للحجم المتزايد من المتسوقين على شراء التمور ومنتجاتها على حساب الحلوى وأنواعها، لأسباب عدة أجلها فوائد التمور الصحية للإنسان.

وأرجع المراقبون لحركة سوق بيع التمور في منطقة القصيم حركة إقبال الكثير من الأسر على شراء التمور ومشتقاتها مقارنة بالحلوى إلى زيادة حجم الإنتاج هذا العام من التمور بمختلف أنواعها، وقرب جنيها مع عيد الأضحى، إضافة إلى عوامل التسويق التي جعلت بعض المحال الشعبية تتعاون مع الأسر المنتجة لتقديم التمور على أشكال أطعمة تجذب المستهلكين لها مثل : حشو التمور بالمكسرات، والطحينة، واللوز، والفستق، والبسكويت، ومزج التمور في صناعة بعض الفطائر، والمعجنات، والحلى البلدي، إلى جانب استخدام دبس التمر بديلاً عن السكر والشيرة في تحلية بعض المواد الغذائية.

وعلّق ذلك التحوّل "وليد الزويد" أحد ملاك المتاجر الشعبية في بريدة بالقول إنه يقوم الآن بتجهيز عدد من الطلبات لعيد الأضحى يدخل التمر عنصرًا اساسيًا في صناعتها، مبينًا ارتفاع حجم الإقبال هذا العام على منتجات التمور نظراً لتزامن العيد مع موسم خراف التمور، ولأهميته الصحية للإنسان خاصة كبار السن والأطفال.

ومن جانبه أكد "منصور أحمد" أحد المستثمرين في مجال الحلويات في منطقة القصيم أنه على الرغم من التوجه نحو التمور إلا أنه لا يمكن تجاهل حجم الإقبال على الحلوى، مبينًا أن الإقبال على التمور هو في الحقيقة لفترة قصيرة ترتبط بموسم التمور الذي لا يدوم طويلاً.