البنك الدولي

 عقدت الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن سلسة اجتماعات فنية مع وفد من خبراء البنك الدولي في إطار تنفيذ مشروعات الشراكة بين الهيئة الإقليمية والبنك في البحر الأحمر وخليج عدن بحضور أمين عام الهيئة الدكتور زياد بن حمزة أبوغرارة ورئيس وفد البنك الدولي الزائر الدكتور إنوس ايسوكوتوري وذلك في مقر الهيئة بجدة.

وقال الأمين العام للهيئة الإقليمية أن للهيئة شراكة راسخة مع البنك منذ إنشائها في العام 1995من خلال تنفيذ مشروعات مهمة في الإقليم بدعم من البنك الدولي منها مشروع تأسيس برنامج العمل الاستراتيجي للهيئة في السابق والمشروع الحالي الذي يتم تنفيذه في شبكة المحميات البحرية في الإقليم الذي حقق كثيرا من الإنجازات المتمثلة في تطوير قدرات إدارة المحميات والسياحة البيئية وإدخال الطاقة النظيفة وتعزيز القوانين واللوائح ذات الصلة بتطبيق نهج النظام البيئي والقدرات المؤسسية والبشرية لإدارة المحميات والموائل البيئية واستغلالها الاقتصادي المستدام والمعايير المؤسسية لرصدها واستدامتها مما يدعم خطط التنمية لدول الإقليم وخاصة فيما يخص تنويع مصادر الدخل واستدامتها من الموارد الساحلية والبحرية التي ينفرد بها البحر الأحمر وإعداد القدرات البشرية والمؤسسية اللازمة لتنفيذ هذه التوجهات الاستراتيجية.

وأشاد المجتمعون بنجاح المشروع في تنفيذ عدد من المبادرات في المحميات بالشراكة الدول الأعضاء في الهيئة بمشاركة المجتمعات المحلية في المحميات التي تركزت في تنويع وسائل الدخل وبناء القدرات المؤسسية والبشرية في إدارة المحميات الطبيعية والرصد البيئي والسياحة البيئة.

ونوه الاجتماع بتوفير عدة دراسات وبناء قواعد البيانات الإقليمية للبحر الأحمر في هذه المجالات والتأكيد على أهمية استدامة الشراكة بين البنك الدولي والهيئة حيث تتركز المشروعات المستقبلية على التوسع في تنفيذ هذه المبادرات في شبكة محميات الإقليم بالبناء على المشروعات النموذجية التي تم تنفيذها من خلال المشروع الحالي خاصة بعد التقدم الذي تم إحرازه في الإقليم في بناء القدرات الفنية لتنفيذ معايير الحماية البيئية والاجتماعية من خلال المشروع الحالي التي أصبحت متطلبا مهما لدعم مشروعات التنمية من البنك الدولي والمؤسسات التمويلية الدولية الأخرى .