حقق العراق تقدما كبيرا في قطاع النفط خلال عام 2012،  لكنَّ هذا التقدم رافقه عجز كبير في قطاعات الخدمات الأخرى. إذ لا يزال المواطن في العراق يشكو نقص الخدمات على الرغم من الأموال الطائلة، التي أُنفقت على تطوير تلك القطاعات. وقد وضعت تخصيصات مالية كبيرة لانعاش مجال الخدمات إلا ان الوعود الرسمية بصدد هذا الملف لم تترجم الى واقع الارض ولا يزال المواطن الى الان يعاني من تعثر الخدمات وينتظر تطبيق الوعود. لاشك في أن الاقتصادَ العراقيَ في نمو مستمر، لكنَّ ما تحقق على الارض من انجازات في غالبية المجالات، التي تهم المواطن تكاد لا تذكر، والاسباب بحسب كثيرين تعود الى حجم الخراب الكبير فضلا عن تفشي الفساد.