ناقشت نقابة المهندسين سبل التعاون مع البنك الإسلامي في تنمية واستثمار المشروعات في مصر. جاء ذلك خلال اجتماع عقدته النقابة بحضور د. عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي السابق ، ود.  محمد همام ، المشرف على قطاع التعاون مع الهيئات الدولية ،ومنظمات التمويل الدولية ،والإقليمية ،والعربية بوزارة التخطيط والتعاون الدولي ، ود. محمد شاكر المرقبى وكيل النقابة ، و المهندس محمد جمال السعاتى مدير أدارة برامج الدول بالبنك الإسلامي للتنمية في جدة والمهندس سامي الفاروقي رئيس شعبة التجارة الالكترونية "اركيومنت" . تحدث الساعاتي عن رسالة بنك التنمية الإسلامي المحددة وهي "تشجيع التنمية الاقتصادية، والتقدم الاجتماعي بالنسبة للدول الأعضاء، والمجتمعات الإسلامية وذلك حسب مبادئ الشريعة الإسلامية". وأضاف الساعاتي أن البنك هو الوحيد المتعدد الأطراف العامل في مجال التنمية الذي يتخذ من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مقراً له وينصب عمله على توفير خدمات التمويل حسب الشريعة الإسلامية. وشدد على أنه من يطرح المشروعات هو في حقيقة الحكومات وليس البنك. ونوه الساعاتي  أن حجم الإقراض الذي يقوم به بنك التنمية الإسلامي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضئيل مقارنة بالمؤسسات الدولية الأخرى ومع ذلك نرى زيادة حجم محفظته بنسبة 50% على مدى الخمسة أعوام الأخيرة ويتوقع الكثيرون استمرار هذا الاتجاه. وفى الوقت نفسه، فالبنك هو المؤسسة المالية الدولية الوحيدة التي تملكها وتديرها دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. من جانبه أضاف محمد همام أن مصر تمتلك مجموعة من المكاتب والمهندسين الاستشاريين على درجة كبيرة من الكفاءة في مجال التخطيط العمراني الخبراء في مجال اللوجيستيات مؤكدا أنه أن الأوان لإعداد خريطة استثماريه تمثل هي دليل جغرافي وتشريعي وإجرائي ، يوضح الأماكن المخصصة للمشروعات والاستثمارات سواء الصناعية أو السياحية أو الزراعية فضلا عن الاهتمام بالمشروعات الضخمة التي تخدم البلاد في كافة المجالات الحيوية للاستشاريين والمقاولين على حد سواء.