وقعت وكالة فيتش العالمية للتصنيف الائتماني خفض تصنيف تونس مجددا بسبب حالة التصعيد التي تعيشها البلاد وانعدام أفق الاستقرار السياسي بعد اغتيال المعارض شكري بلعيد. ونقلت وكالة الانباء التونسية يوم الجمعة 8 فبراير/شباط، عن فيتش أن اغتيال المعارض شكري بلعيد، إضافة إلى إعلان رئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي عن إعلان تشكيل حكومة كفاءات، يزيد من عدم الوضوح في ما يتعلق بمسار الانتقال السياسي في تونس، ولذلك فإن الوكالة لا تستبعد احتمال خفض التصنيف الائتماني مجددا بعد أن خفضته في ديسمبر كانون الثاني الماضي إلى "دبل بي" ايجابي مع افاق سلبية لتضعها في قائمة الدول القريبة من اعلان حالة العجز عن السداد.