تعتزم السعودية تنفيذ برنامج ضخم لتوسيع الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة وأعلنت عن خارطة طريق تهدف إلى تقليص استهلاكها من النفط بمحطات الكهرباء. وتطمح المملكة إلى استدراج العروض النهائية لأولى المحطات في غضون ثلاثة أشهر. ويريد أكبر بلد مصدر للنفط في العالم الوصول بقدرة توليد الطاقة المتجددة إلى 23.9 جيجاوات بحلول 2020 و54.1 جيجاوات بحلول 2032 حسبما أفادت خارطة الطريق التي ستجعل السعودية من أكبر منتجي الكهرباء من المصادر المتجددة في العالم. وقال تقرير إحصاءات الطاقة العالمي لعام 2012 من شركة بي.بي إن قدرة منشآت الطاقة الشمسية في العالم - والتي تعمل بتكنولوجيا الألواح الضوئية الأكثر شيوعا - بلغت نحو 69.4 جيجاوات في 2011. وتقول السعودية إن طاقة إنتاج الخام لديها 12.5 مليون برميل يوميا لكن استهلاك النفط المحلي يتسارع وقد ينال من حجم الطاقة المتاحة للتصدير. وكانت مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة وهي الجهة الحكومية المسؤولة عن البرنامج قد نشرت العام الماضي رؤيتها لمزيج طاقة للأمد الطويل يعتمد على مساهمات كبيرة من الطاقة الشمسية والنووية.