صرحت المدير العام لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، في الجزائر بأن "الاقتصاد الجزائري على المسار الصحيح وقد يحقق تطورات تأتي في أوانها".     جاء ذلك عقب الاستقبال الذي خصها به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وأوضحت لاغارد التي وصلت إلى الجزائر الثلاثاء، أن مقومات الاقتصاد الكلي التي تشمل نمو الاقتصاد والتحكم في المديونية العمومية "التي أضحت ضئيلة للغاية في الجزائر"، وتسيير الحسابات العمومية وكذا الأرقام "المشجعة في مجال التشغيل "تبعث على الاعتقاد أن الاقتصاد الجزائري يوجد على مسار صحيح".    وفي ردها على سؤال عن سبب زيارتها قالت إن "صندوق النقد الدولي يريد مواصلة شراكته "المثمرة" مع الجزائر، مضيفة أن "الجزائر كانت على الدوام شريكاً لصندوق النقد الدولي في الأوقات العصيبة وفي أوقات أقل عسرا على الصعيد الاقتصادي".    وذكرت أنها تطرقت مع الرئيس بوتفليقة لمسائل متعلقة بالاقتصاد الكلي والتنمية والآفاق المستقبلية بالنسبة للاقتصاد الجزائري، مشيرة إلى أن النقاشات "توسعت لتشمل بلدان منطقة المغرب العربي".