تتوجه وزيرة تنمية الموارد البشرية والعمل السودانية إشراقة سيد محمود، إلى المملكة العربية السعودية خلال اليومين المقبلين,  للوقوف على أوضاع الجالية السودانية في المملكة في أعقاب قرار السلطات السعودية بتوفيق الأوضاع لكل العاملين فيها من مختلف الجنسيات في الفترة المحددة، وطالبت السودانيين  في المملكة العربية السعودية بالإسراع بتوفيق أوضاعهم قبل إنتهاء الفترة في مطلع تموز/ يوليو. وأشارت في تصريحات "للعرب اليوم" إلى أنها ومن خلال إتصالات بالسفير السعودي في الخرطوم فيصل بن حامد معلا, وقفت على أبعاد القرار، وأكدت أن السلطات السعودية لن تقدم استثناءات، لكنها ألمحت إلي أن زيارتها ولقاءاتها ستبحث القضية بأبعادها المختلفة، وقالت إشراقة إن هجرة هؤلاء كانت لأسباب من بينها, ضيق فرص العمل وتزايد طالبيه في بلادها، وكشفت أن زيارتها المنتظرة إلى الممكلة ولقاءاتها بنظيرها السعودي, ستدرس إمكانية إيجاد تسهيلات للعمالة السودانية وإزالة بعض العقبات قبل انتهاء المدة المحددة، وعادت الوزيرة السودانية لتطالب في تصريحاتها السودانيين بالتوجه لسفارة بلادهما في الرياض  لاطلاعها على أي عقبات تواجههم, وقالت يجب أن يلتزم السودانيين بالضوابط  المعلنة, بحيث يكون لكل عامل كفيل يعمل معه، وأكدت أن أعداداً كبيرة من السودانيين, ظلت ومنذ سنوات تعمل في الممكلة حيث سجلت العام الماضي أكبر معدلات الهجرة ،  وقالت إن أكبر عدد من السودانيين في الخارج متواجدين في المملكة العربية السعودية, وحققوا مكاسب إقتصادية وإجتماعية كبيرة طيلة السنوات التي قضوها في الممكلة، ووصفت قرار السلطات السعودية بانه قرار عادي, يأتي في إطار إنفاذ الممكلة لسياسات محددة تجاه العمالة الاجنبية، ووصفت إشراقة سيد محمود العلاقات السودانية السعودية بالجيدة والمتميزة، مشيدة في هذا الصدد بمواقف المملكة الداعمة لبلادها في الجوانب كافة.