كشف مصدر رسمي لـ"مصر اليوم"، أن خبراء من صندوق النقد الدولي سيصلون المغرب خلال أيام، محذرا من النتائج المترتبة على الزيارة والتي تفتقد (وفقا للمصدر) لمجموعة من النقاط في سلم الثقة في اقتصاده. وقال المصدر، إن الزيارة تدخل في إطار استطلاع الوضع الاقتصادي والمالي وطبيعة الإصلاحات التي تعتزم حكومة بنكيران اعتمادها لمعالجة العجز المالي الحاصل في الميزانية وتفاقم النفقات الخارجية. ويدعو صندوق النقد الدولي المغرب إلى تسريع الإصلاحات، مشددا على أهمية البرامج الجاري تنفيذها، والتي تهدف إلى تقوية التنافسية والنمو والتشغيل وإعادة التوازن للمالية العمومية بالإضافة إلى السياسة النقدية والمالية. وأكد صندوق النقد الدولي، حسب المواقف المعبر عنها من قبل الفريق الذي قام بزيارة المغرب خلال الفترة من 5 إلى 18 كانون الأول/ديسمبر 2012، أنه إلى جانب البرامج المذكورة، فالمغرب مطالب بالشروع في إصلاحات عاجلة بغية مواجهة المناخ الخارجي الصعب، فالبلاد يوجد أمام ظروف دولية صعبة وتواجهه إكراهات مختلفة، تفرض عليه المزيد من التعبئة واليقظة والإسراع باتخاذ التدابير العاجلة التي تمكنه من التغلب على الصعوبات ومواصلة مسيرة التطور.