يضطلع المغرب، عبر موقعه الاستراتيجي، بدور الجسر بين العالم والقارة الإفريقية، لاسيما في تنفيذ برامج في مختلف المجالات ابتغاءً لعهد جديد من الازدهار المشترك في أفريقيا.وأوضحت الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون امباركة بوعيدة، الجمعة، أثناء افتتاح الدورة الثالثة لمنتدى "حوارات الأطلسي" السنوي، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن "المغرب يعد جسرًا بين العالم والقارة الأفريقية، ويضطلع بدور يزداد أهمية، يومًا عن يوم، في التنمية الفلاحية، ليس فقط بالنسبة للقارة الأفريقية، بل أيضًا بالنسبة للعالم برمته، ويواصل تطوير برامجه ومساهماته لفائدة عهد جديد من الازدهار المشترك في أفريقيا"، مشيرة إلى أن "المناطق الأطلسية تعرف ظهور اقتصادات واعدة، ما يساهم في تكوين سوق أطلسي قوي، يتميز بتغيرات واسعة النطاق بالنسبة للقارة الأفريقية"، مشددة على "ضرورة أن نقوم بتفكير استراتيجي بشأن هذه المنطقة، بغيّة تعزيز الصلة بين بلدان الأطلسي، وبالتالي رفع التحديات".