قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، إن الحكومة ستواصل تقديم الخدمات لمواطنيها وتنفيذ المشروعات الحيوية والتنموية رغم الأزمة المالية الخانقة التي تواجهها فلسطين حاليا. وشدد الحمد الله، لدى استقباله اليوم الأربعاء وفدا من الحزب الاشتراكي الأوروبي برئاسة سيرجي ستانشيف رئيس منظمة الأحزاب الاشتراكية الأوروبية، على أن الأولوية في عملية التنمية ضمن خطط الحكومة ستكون في مناطق 'ج'. وناقش الطرفان قضايا عديدة أهمها الأزمة المالية التي تعاني منها الحكومة والاستثمار في مناطق 'ج'، وبحثا تطورات عملية السلام والإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال وقضية اللاجئين. وأكد رئيس الوزراء أن أي اتفاق سلام سيوقع مع إسرائيل يجب أن يتضمن حلا عادلا لقضية اللاجئين على أن يتم إطلاق سراح جميع الأسرى من سجون الاحتلال. ومن جانبه شدد ستانشيف، على التزام الاتحاد الأوروبي بتنفيذ 'المبادئ التوجيهية التي أصدرها الاتحاد قبل عدة أشهر والمتعلقة بمقاطعة بضائع المستوطنات المقامة على الأرض الفلسطينية.