سوق الإمارات للأوراق المالية

استعادت أسواق المال المحلية 21 .56 مليار درهم من خسائرها الأخيرة، بعد أن شهد سوق الإمارات المالي ارتداداً صاروخيا ليعود بقوة الى المنطقة الخضراء ويسجل ارتفاعاً بنسبة 89 .8% ليغلق على 74 .4330نقطة، حيث ارتفعت القيمة السوقية الى 71 .688 مليار درهم .

وحقق سوق دبي المالي قفزة هي الأعلى في تاريخه بنسبة 98 .12% بمقدار 70 .393 نقطة ليغلق عند 70 .،3426 وهو أفضل أداء بين 90 بورصة عالمية ترصدها "بلومبيرغ"، ويأتي ذلك بعد سلسلة طويلة من التراجعات تم كسرها خلال جلسة أمس وسط ازدياد واضح في حجم السيولة وعدد الصفقات المبرمة، وخاصة بعد انتهاء عمليات "المارجن كول" وتحسن ثقة المستثمرين في السوق، حيث استعاد مؤشر العقار حيويته ونشاطه بعدما ارتد بنسبة 96 .14% بمقدار 60 .1004 نقطة الى 07 .7722 نقطة .

ويرى محللون ماليون أن الارتاد القوي الذي يشهده سوق دبي والذي تزامن مع الأداء الايجابي لسوق أبوظبي والأسواق الخليجية، جاء نتيجة انتهاء عمليات "المارجن كول" إضافة الى تراجع عمليات البيع التي أوهنت السوق وجعلته عرضة للمعطيات السلبية من الأسواق الخارجية وتجاوبه إيجابياً مع الوضع الاقتصادي العام والإشارات الايجابية تجاه عام 2015 .

وأكد الخبراء أن عودة الأسواق المحلية الى المربع الأخضر بعد شهر عصيب أعاد الثقة الى المستثمرين من الأفراد والمؤسسات، في ظل تحسن البيانات المحلية والعالمية ولاسيما أنه تم إطلاق خطة دبي 2021 التي تهدف للرقي بكل القطاعات في الدولة الى أعلى المستويات من خلال تطبيق أفضل الممارسات في قطاع المال والأعمال . وتكبدت أسواق الأسهم المحلية خسائر بلغت 4 .11 مليار درهم خلال أسبوع، وتراجع سوق الإمارات المالي بنسبة 7 .1% بمقدار 81 .74 نقطة إلى 74 .4330 نقطة، وتراجع سوق دبي المالي بنسب كبيرة إلا أنه استعاد حيويته خلال جلسة نهاية الأسبوع، إلا أن أداءه الأسبوعي ما زال سلبيا حيث تراجع بنسبة 6 .4% وسوق أبوظبي المالي بنسبة 3 .0% .

وخليجيا سيطرت الاغلاقات الخضراء على المؤشرات، وارتفع المؤشر العام للبورصة السعودية 92 .8%، بينما ارتفعت البورصة الكويتية بنسبة 9 .1%، والبحرينية 85 .0%، والبورصة العمانية بنسبة 69 .3% .