دائرة المالية المركزية في الشارقة

أعلن المدير العام دائرة المالية المركزية في الشارقة، وليد الصايغ، حصول الإمارة على جائزة أفضل صكوك سيادية على مستوى العالم لعام 2014 من قبل مجلة (EMEA Finance) المعنية بأسواق المال العالمية، جاء ذلك خلال حديثه ظهر أمس عبر أثير برنامج "الخط المباشر" بإذاعة وتلفزيون الإمارات من الشارقة .
ووصف الصايغ الجائزة بأنها تمثل شهادة دولية على عمق منهجية التخطيط الاستراتيجي المالي والاقتصادي لعضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة،الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي والسياسات الحكيمة التي اتبعها في إدارة الموارد المالية والتي أسهمت في وصول اقتصاد الشارقة إلى المستويات العالمية المتقدمة .
وأشار إلى أن وكالات التصنيف الائتماني قامت بمراجعة الوضع المالي للإمارة في عام 2015 بعد مرور عام على الحصول على التصنيف السابق، وتم تثبيت التصنيف الائتماني للشارقة عند المرتبة A مع نظرة مستقبلية مستقرة .
وعن المعايير الدولية التي أسهمت في الحصول على هذه الجائزة، قال يأتي على رأسها أن الشارقة كانت أول جهة سيادية تصدر صكوكاً لأجل 10 سنوات في أول إصدار لها، كما أن حجم الاكتتاب في صكوك الإمارة فاق الإصدار بعشرة أضعاف وبمشاركة 250 مستثمراً من مختلف أنحاء العالم، أضف إلى ذلك حجم التداول على صكوك إمارة الشارقة في السوق الثانوية سواء في أسواق المال في دولة الإمارات، أو في أوروبا فاق التوقعات من حيث حجم التداول ونسبة العائد على الصكوك، كما أن الصكوك الحكومية شهدت لأول مرة دخول مستثمرين دوليين جدد في المنطقة، ما يدلل على الثقة الكبيرة باقتصاد الإمارة .
وعن المزايا التي سيحظى بها اقتصاد الإمارة عقب حصولها على هذه الجائزة العالمية المرموقة، أوضح مدير دائرة المالية أنها وضعت اقتصادها في المراتب المتقدمة في أسواق المال العالمية، كما أنها ستدعم جهود الإمارة في جذب أنظار المستثمرين، سواء على المستوى الإقليمي أو على المستوى العالمي لفرص الاستثمار الواعدة في اقتصادها .