المهندس أحمد أبو راس يتابع المشروع

تتابع اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، بقيادة المهندس أحمد أبو راس، المدير الفني للجنة عملية إعمار استاد فلسطين الرياضي، الممول من قبل اللجنة القطرية لإعادة ‘عمار قطاع غزة.
واستأنفت عملية إعادة بناء استاد فلسطين، بعد انتهاء العدوان على قطاع غزة والذي امتد لـ 51 يوماً.
وكان استاد فلسطين الرياضي تعرض للقصف والتدمير من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2012، مما أدى إلى تدمير الملعب بالكامل.
وأكد المهندس أحمد أبو راس انه يتابع أعمال انجاز ملعب فلسطين حتى يساعد القطاع بعد انتهاء الحرب وانتهاء العدوان على قطاع غزة.
وأكد أن اللجنة القطرية تبذل أقصى جهودها للمضي قدماً في مشروع إعادة إعمار استاد فلسطين، والانتهاء من المشروع في المدة المطلوبة رغم توقف المشروع (51) يوماً فترة العدوان الإسرائيلي على غزة، موضحاً أن مواد البناء التي تستخدم في المشروع شحيحة وغير متوافرة في غزة، بسبب الحصار وإغلاق جميع المعابر.
وقدم أحمد محيسن، من وزارة الشباب شكره إلى دولة قطر على دعمها الكبير للشعب الفلسطيني، ووقوفها إلى جانبها في كل الظروف الصعبة، معربا عن أمله في استكمال مشروع استاد فلسطين، وخدمة القطاع الرياضي، ومنح الرياضيين فرصة جديدة للاستفادة من هذا الملعب الرئيسي.
وأثنى على دور اللجنة القطرية لإعادة الإعمار في قطاع غزة والمشرفين على المشروع لجهودهم الجبارة في مواصلة العمل رغم صعوبة الظروف وعدم توافر مواد البناء.
بعد ذلك قدم مسئول الشركة المنفذة شرحاً لسير المشروع وتفاصيل الصعوبات التي تعوق العمل بعد انتهاء العدوان، وأوضح أن المشروع وصل الآن إلى تجهيز سقف المرحلة الأولى من المشروع بعد الانتهاء من الطابق الأرضي من المدرج الغربي، وأضاف أن العدوان أثر بشكل سلبي على مدة تنفيذ المشروع.