شراكة بين الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وشركة إنتل

 اطلق اليوم الخميس برنامج التنافسية الأردني الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وشركة إنتل حول مشروع شراكة بين القطاعين العام والخاص لدعم التعليم وريادة الأعمال في قطاع التكنولوجيا والعلوم في المملكة.

ويهدف المشروع الذي اطلق برعاية وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مجد شويكة وحضور وزير التعليم العالي الدكتور لبيب الخضراء ورؤساء جامعات وعمداء كليات واساتذة جامعيين وطلاب إلى دفع عجلة النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل وزيادة القدرة التنافسية للأردن في الأسواق العالمية من خلال تدريب خريجي الجيل القادم من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وبينت شويكة في كلمة القتها ان الوزارة تهدف من وراء تنفيذ هذه المبادرة إلى تطوير السبل التي يتسنى من خلالها لخريجي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تطوير مهاراتهم، وتشجيع الشركات الناشئة على تطوير منتجات منافسة اضافة الى خلق تجمع يضم مواهب جديدة في مجال الإلكترونيات والعمل على تمكين الاقتصاد المعرفي للأردن من خلال خلق فرص العمل المناسبة.

من جهتها اكدت السفيرة الأميركية في الأردن أليس ويلز أهمية هذه الشراكة للأردن مشيرة الى ان تحقيق نمو اقتصادي مستدام يستوجب على الشركات العالمية مثل شركة إنتل المشاركة والمساعدة بشكل كامل في تمهيد الطريق لشركات القطاع الخاص.

واضافت ان انضمام الشركات العالمية مثل شركة إنتل إلى أبرز الجامعات التقنية في الأردن سيفتح المجال أمام تحقيق إنجازات عظيمة للاقتصاد الاردني.

من جانبه قال نائب رئيس التسويق والمبيعات لدى شركة إنتل جون ديفس اننا ملتزمون بدعم النمو الاقتصادي في المنطقة من خلال تطوير الابتكار المحلي وتمكين الاقتصاد القائم على المعرفة.

واضاف إن شركة إنتل تساعد في تطوير التعليم وتعزيز البحث العلمي والتطوير وتمكين الشباب من خلال تزويدهم بفرص العمل والمهارات الريادية.

يذكر أن البرنامج سيوفر 1500 لوح إنتل إلكتروني للجامعات الأردنية إضافة إلى تقديم برامج التدريب التقني للطلاب في إطار المرحلة التحضيرية لخلق فرص العمل في مجال التكنولوجيا حيث تم تجهيز شبكة دعم من قِبل برنامج التنافسية الأردني لتمكين الطلاب من العثور على الوظائف.