غرفة أبوظبي تؤكد توسيع مجالات التعاون الاقتصادي مع السعودية

 أكد سعادة إبراهيم المحمود النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي على أهمية توسيع مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الشركات والمؤسسات في إمارة أبوظبي والشركات السعودية عامة والشركات العاملة في المنطقة الشرقية بصورة خاصة .

جاء ذلك خلال اجتماعه مع وفد رواد الأعمال من الغرفة التجارية والصناعية بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية بحضور سعادة محمد هلال المهيري مدير عام الغرفة وعدد من المدراء التنفيذيين .

وقال سعادة إبراهيم المحمود إن غرفة أبوظبي تعمل باستمرار على إيجاد وتوفير كافة مقومات النجاح لمشاريع القطاع الخاص المحلي والاستثمار الأجنبي القادم للإمارة .. مشيرا إلى أن الغرفة تمثل صوت القطاع الخاص وتعمل بمثابة الجسر الواصل بين القطاعين العام والخاص وبما ينعكس على نمو وازدهار الأعمال في الإمارة .

وأوضح أن الغرفة تعمل أيضا على توفير كل ما يحتاجه المستثمر من خدمات وتبسيطها وتيسيرها بالشكل الذي لا يمثل عبئا سواء على صعيد الوقت أو الجهد المبذول .. لافتا إلى أن الغرفة قامت بتوفير العديد من خدماتها بصورة إلكترونية عبر شبكة الانترنت بحيث يستطيع أعضاء الغرفة من إنهاء العديد من المعاملات من مكاتبهم مباشرة.

وأكد المحمود أن إمارة أبوظبي والمملكة العربية السعودية يمتلكان العديد من الفرص الواعدة للاستثمار في كافة المجالات .. داعيا رجال الأعمال من كلا الجانبين للاستفادة من هذه الفرص والعمل على إقامة المشاريع المشتركة في القطاعات الإستراتيجية وذات الجدوى الاقتصادية الكبيرة.

وأشار سعادة المحمود إلى أن غرفة أبوظبي تولي قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة أهمية كبرى في استراتيجيتها الرامية إلى المساهمة في توطين القطاعات الاقتصادية وتشجيع المواطنين على دخول وممارسة العمل التجاري والخدمي الخاص وبما يسهم في تعزيز دورهم ومساهمتهم في دعم عملية التنمية الاقتصادية المستدامة في إمارة أبوظبي.

ولفت المحمود إلى أن استراتيجية غرفة تجارة وصناعة أبوظبي قائمة على تقديم الدعم المستمر والدائم في كافة المجالات لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة ولأعضائها من رواد الاعمال من اجل توفير بيئة أعمال صحية تشجع على النمو والتطور .. منوها الى أن الغرفة قامت بعقد الاتفاقيات بعض المؤسسات المالية من أجل توفير حلول بنكية مصممة خصيصا لتلبي احتياجات المشاريع الصغيرة والمتوسطة .

كما وقعت الغرفة عدة تفاهمات مع شركائها من الهيئات والمؤسسات الوطنية بهدف تقديم الخدمات الداعمة والمساندة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالإضافة إلى تنظيم عدة فعاليات من ندوات وورش العمل ودورات لنشر المعرفة ساهمت جميعها في تطوير أداء أصحاب المشاريع ونجاح تسويق منتجاتهم ودفعتهم للتوسع والنمو.

وتم خلال الاجتماع بحث الاستفادة من أفضل الممارسات في عملية دعم ومساندة الشركات الصغيرة والمتوسطة ودعم رواد الأعمال في البلدين الشقيقين وتوفير كل ما من شأنه إنجاح أعمال رواد الأعمال بعد تدريبهم وتأهيلهم.

كما تم خلال هذا الاجتماع تقديم عروض عن دور ومهام الغرفة والخدمات التي تقدمها لأعضائها ولرجال الأعمال والمستثمرين من خلال مركز خدمات الأعضاء وقطاعات وإدارات الغرفة والمؤسسات التابعة لها.