عضو المجلس الوطني الاتحادي حمد الرحومي

طالب عضو المجلس الوطني الاتحادي حمد الرحومي بتقليص ساعات العمل في القطاع الخاص خلال شهر رمضان المبارك إلى خمس ساعات أسوة بالقطاع الحكومي، بهدف تقليص الفجوة بين القطاعين، ما يساعد في خلق حالة من الرضا لدى المواطنين عن القطاع الخاص، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على التوطين في القطاع الخاص.

وأكد الرحومي أن تقليص ساعات العمل في القطاع الخاص يعتبر أمرًا ملحًا لفئة العمال ومن تقتضي وظائف التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر كذلك.

ودعا الجهات المختصة إلى إعادة النظر في ساعات العمل الطويلة نسبيًا خلال رمضان، نتيجة الأجواء الحارة لفئة العمال، لافتًا إلى أن تقليص ساعات العمل خلال رمضان من ست إلى خمس ساعات لن يكلف أرباب العمل كثيرًا فلن يتعدى عددها 22 ساعة طوال الشهر الفضيل.

ولفت إلى أن شهر رمضان للعام الجاري سيوافق تطبيق قرار حظر العمل وقت الظهـيرة الذي أعلنت عنه وزارة العمل مؤخرًا، والذي يمتد من 15 حزيران / يونيو الجاري لغاية 15 أيلول / سبتمبر، ما يجعل من تقليص ساعات العمل وبالذات لفئة العمال أمرًا ضروريًا، وعدم إبقاء الأمر على ما هو عليه بأن يبدأ العمل من السادسة والنصف صباحًا وتستمر حتى الثانية عشرة والنصف ظهرًا، وهو الموعد النهائي لحظر العمل، وبذلك تصبح فترة الدوام، ست ساعات يوميًا، متطابقة مع القرار الوزاري.