الحكومة الفرنسية

قال مسؤولون إن الحكومة الفرنسية ستضع اليوم الأربعاء الخطوط العريضة لمحفزات كي تصبح باريس مركزا ماليا أكثر جاذبية في الوقت الذي تسعى فيه عاصمة فرنسا لاقتناص وظائف قطاع المال من لندن في مرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وكثيرا ما يشكو القطاع المالي في فرنسا من تردد الحكومة تجاه هذا المجال الذي تفرض عليه ضرائب مرتفعة كما يوجه السياسيون سهام تصريحاتهم إليه أحيانا.

كان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اتخذ قرارا مفاجئا بالظهور في المؤتمر السنوي لمجموعة الضغط المالية الفرنسية (باريس يوروبليس) اليوم الأربعاء في مشاركة نادرة لمسؤول حكومي رفيع المستوى في المؤتمر.

وقال فرانسوا فيلروي دو جالهاو محافظ بنك فرنسا في كلمة أمام المؤتمر "سنفعل المزيد في المستقبل لزيادة جاذبية باريس كمركز مالي: ستقوم الحكومة بواجبها."

ودعت مجموعة الضغط التي ترى في اتخاذ قرار الخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم 23 يونيو حزيران فرصة سانحة إلى المزيد من الشروط الميسرة للمغتربين في فرنسا. كما ترغب في خفض الضرائب على العاملين في المجال المالي والتي تفرض في فرنسا للتعويض عن عدم فرض ضريبة قيمة مضافة على القطاع.

وعلى الرغم من إهمال اقتراحات المجموعة في الماضي فقد أصبحت تجد آذانا صاغية. وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند الأسبوع الماضي إنه ينبغي تعديل أنظمة الضرائب لتصبح باريس أكثر جاذبية كما ألمح وزير المالية ميشيل سابان بأن من الممكن زيادة تيسير الضرائب على المغتربين.