الثري إلون ماسك

أعلنت الهيئة المالية الأميركية أنها تلاحق الثري إلون ماسك بتهمة تضليل المستثمرين بعد أن نشر تغريدة على توتير قال فيها إنه سيسحب شركته "تيسلا" للسيارات الكهربائية من البورصة، ما أدى إلى ارتفاع قيمة أسهم شركته وتوليد اضطرابات في سوق المال.

تلاحق هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مؤسس شركة "تيسلا" للسيارات الكهربائية إلون ماسك، بتهمة خداع المستثمرين بعد تغريدة كتبها في آب/أغسطس قال فيها إنه يعتزم سحب شركته من البورصة.ورفض ماسك هذه التهمة ووصفها بـ"الظالمة".

وكان الثري الأمريكي قد كتب في آب/أغسطس الماضي، إن "التمويل مؤمن" لتنفيذ عملية الانسحاب من البورصة، وهو ما لم يكن صحيحا، بحسب بيان الشرطة المالية.وأضاف البيان أن تصرف ماسك "ولد اضطرابا في السوق وأضر بالمستثمرين".

وكانت تغريدة الثري الشاب الذي يملك أيضا شركة "سبايس أكس" الفضائية قد أثارت دهشة كبيرة ورفعت ثمن أسهم "تيسلا"، لكن مضمونها لم ينفذ وخسرت الأسهم 30% من قيمتها في البورصة بعد ذلك.وأضافت الهيئة "في الحقيقة، لم يناقش إلون ماسك المسألة مع أي مصدر في سوق المال".وتابعت "كان يعلم، أو كان مهملا إن كان لا يعلم، أن كل كلامه خطأ وخادع".

لكن إلون ماسك رد على إعلان الهيئة بالقول "هذا الإجراء الظالم يشعرني بحزن عميق وبإحباط". وأضاف "لطالما تصرفت لما يحقق مصلحة الحقيقة والشفافية والمستثمرين".

وأتى إعلان ماسك في آب/أغسطس في وقت تتعرض فيه الشركة لهجمات مضاربين يراهنون على انهيار أسهم "تيسلا"، من خلال استراتيجية مالية تعرف باسم "شورت سيلينغ" (بيع على المكشوف) وهم يؤكدون أن "تيسلا" ستواجه صعوبة لاحترام الاستحقاقات الزمنية في إنتاج نموذج "موديل3" من الشركة التي أصبحت نموذجا للتجديد في مجال المركبات الكهربائية الذكية.