منظمة التجارة العالمية

بحث مسؤولون كبار من 12 دولة في كندا، أمس، إيجاد سبل لإصلاح منظمة التجارة العالمية ومعالجة شكاوى الولايات المتحدة التي تهدد مستقبل المنظمة.

وتعطل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعيين قضاة في منظمة التجارة وهددت بالانسحاب من المنظمة التي تسعى لضمان نظام عالمي للتجارة يلتزم بالقواعد.

وقال مشاركون إن الاجتماع الذي استمر يوماً واحداً في أوتاوا هو خطوة أولى لمعالجة تحديات كثيرة تواجه المنظمة. وقالت سيسيليا مالستروم مفوضة التجارة بالاتحاد الأوروبي بعد الجلسة الأولى «نحتاج إلى التحرك من مجرد الحديث عن أهمية منظمة التجارة العالمية إلى أن يكون بمقدورنا أيضاً تحقيق شيء ملموس بشكل أكبر».

وبالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، فإن الاجتماع يضم أيضاً كندا والمكسيك واليابان والبرازيل واستراليا وسبع دول أخرى.

وغاب عن الاجتماع الولايات المتحدة والصين، اللتان تسببت حربهما المتصاعدة بشأن الرسوم الجمركية في إلقاء شكوك على مستقبل المنظمة التي تأسست قبل 23 عاماً.

واعترف وزير التجارة الكندي جيم كار بأنه «لا يمكن أن يكون هناك إصلاح ذا مغزى لمنظمة التجارة العالمية من دون الأميركيين والصينيين»