كشفتت الصين الجمعة بياناتها حول النمو الاقتصادي خلال الربع الثاني من العام حيث حققت ارتفاعًا في الناتج المحلي الإجمالي قدره 6.7% بالرغم من توقع المحللين ارتفاع قدره 6.6%.
ووفقاً لـ"نيويورك تايمز" كانت هذه البيانات من ضمن أهم ما تم متابعته في العالم نظراً لكون الصين محرك رئيسي للنمو الاقتصادي العالمي، لكن البيانات الصينية كانت موضع تساؤل جاد.
وتشير البيانات إلى الذعر، فالاقتصاد الصيني يتباطأ لكن بوتيرة معقولة وثابتة وفقاً لتوقعات بكين، بجانب أنها جاءت متوافقة مع بيانات الربع الأول والتي ربما تحسد عليها الصين من بلاد أخرى.
وقد صف رئيس الوزراء الصيني ذات مرة البيانات بأنها من "صنع الإنسان" وهو ما اعتبره الخبراء يدلل على أن المعدلات الحقيقية للتوسع أقل مما هو معلن.
فيما من الواضح أن التباطؤ في الصين غير متكافئ، فبعض القطاعات مثل التعدين والصناعات التحويلية تبدو مضطربة، بينما أخرى مثل التجارة الإلكترونية والأنشطة المالية تحظى بازدهار نسبي.