لامس الين الياباني أدنى مستوياته في شهر أمام الدولار الأميركي بالتزامن مع ارتفاع الأسهم الآسيوية، في ظل تفاؤل ببيانات النمو الصيني التي وافقت التوقعات، فضلا عن اجتماع قادة أوروبا في بروكسل الذين سيتخذون خطوات اضافية للسيطرة على أزمة الديون السيادية. وقد دفع ذلك التحوط بالين كعملة كملاذ آمن إلى التراجع مع اقبال المستثمرين نحو المخاطرة، حيث تراجع الين إلى أدنى مستوياته أمام الدولار عند 79.22 الذي يعد أدنى نقاطه منذ التاسع عشر من سبتمبر/أيلول، وذلك قبل ان يقلص هذا الصعود إلى مستوى 79.00 في العاشرة وسبعة وعشرين دقيقة مساءً بتوقيت مكة المكرمة. يأتي هذا في الوقت الذي ارتفع فيه اليورو أمام الين إلى أعلى مستوياته منذ السابع عشر من سبتمبر/أيلول عند 103.83، وذلك قبل ان يمحو مكاسبه ويتراجع إلى 103.43. وكان الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند" قد دعا الإتحاد الأوروبي إلى المضي قدما في تشكيل اتحاد للمصارف، وتقديم المساعدة الإقتصادية للبلدان التي تكافح عجز الميزانية مع التأكيد للمستثمرين على ان اليونان سوف تظل في منطقة اليورو اذا واصلت الإلتزام بمسؤولياتها.