جاء النمو الفصليفي الناتج المحلي الإجمالي بعد انكماش دام لربعين متتاليين حسبما قال مكتب الإحصاء الوطني (أو إن إس). ويعد معدل النمو هو أكبر زيادة منذ الربع الثالث من العام 2007 ويتجاوز توقعات الخبراء بارتفاع نسبته نحو 0.6 في المئة. وساهم العديد من الأحداث غير المتكررة في الزيادة، بما فيها بيع تذاكر دورة الألعاب الأولمبية وتراجع ناتج الربع السابق بسبب عطلات وطنية إضافية. وأظهرت الخدمات التي تشكل حوالي ثلاثة أرباع الاقتصاد البريطاني زيادة بنسبة 1.3 في المئة على أساس فصلي، بينما انخفض قطاع التشييد بنسبة 2.5 في المئة عن فترة الأشهر الثلاثة السابقة. وعلى أساس سنوي، كان معدل النمو الاقتصادي ثابتا في الربع الثالث، في تحسن عن انكماش متوقع بنسبة 0.5 في المئة من جانب وكالة "بلومبيرج" الاقتصادية الأمريكية.