أعلن مجلس التخطيط الاقتصادي والتنمية في تايوان تحسن الاقتصاد بصورة طفيفة في شهر سبتمبر الماضي، وإن كان قد أشار إلى أن عوامل عدم اليقين لا زالت تكتنفه. وذكر المجلس أن المقياس المركب المراقب للمؤشرات الاقتصادية ارتفع إلى 22 درجة في سبتمبر بزيادة 7 نقاط عن الشهر السابق، ما يعني أن الاقتصاد قد يكون قد خرج من الركود، مشيرا إلى التحسن في معدلات العمالة والصناعة المالية والإنتاج والاستهلاك،  لكن المجلس حذر من أن الاقتصاد لا زال يواجه عوامل غير واضحة عديدة بالنظر لمخاطر الدين الأوروبي، وتباطؤ الاقتصاديات الناشئة. كما يواجه الطلب المحلي أيضا مخاطر انكماشية نظرا لضعف ثقة المستهلكين، فضلا عن عدم نمو الأجور الحقيقية، وعدم حدوث تحسن رئيس في سوق الأوراق المالية.