أعلن تقرير لوزارة العمل الأمريكية  أن سوق العمل الأمريكى أضاف 171 ألف وظيفة خلال شهر أكتوبر الماضى، إلا أن معدل البطالة ارتفع قليلا بنسبة واحد من عشرة فى المائة إلى 7.9%. وهذا هو آخر تقرير اقتصادى رئيسى قبل الانتخابات الرئاسية الثلاثاء القادم، والتى ركز فيها المرشحان الديمقراطى باراك أوباما والجمهورى ميت رومنى على كيفية خفض معدل البطالة، وتعزيز الاقتصاد الراكد فى البلاد. وكان معدل البطالة فى الولايات المتحدة قد انخفض إلى 7.8% فى شهر سبتمبر الماضى، وهو ما كان أدنى مستوى له خلال ولاية الرئيس باراك أوباما، مقابل المعدل الذى استمر على مدى 44 شهرا متتالية وهو 8% أو أكثر. يذكر أنه لم يفز أى رئيس أمريكى بولاية ثانية فى ظل وجود معدل بطالة يزيد عن 7.4 فى المائة. وفى بيان له للتعليق على التقرير، قال المرشح الرئاسى الجمهورى ميت رومنى إن زيادة واحد من عشرة فى المائة فى نسبة البطالة هو بمثابة تذكير بأن الاقتصاد ما زال متوقفا وراكدا. وقال ألن كروجر رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين للرئيس أوباما إن التقرير هو دليل على أن الاقتصاد يتعافى من أسوأ ركود شهدته الولايات المتحدة على مدى عقود، مشيرا إلى أن الاقتصاد أضاف أكثر من مليونى وظيفة خلال العام الماضى فى ظل تسارع وتيرة نمو الوظائف.