يشهد الاقتصاد الباكستاني تراجعا مع تدهور الوضع الأمني والفساد الإداري، وتضخما ماليا، ومستقبلا سياسيا غير واضح المعالم. وبرأي بعض الخبراء بات الاقتصاد على حافة الهاوية، وأصبحت الطاقة بشتى أنواعها  أكثر القطاعات تدهورا. وقد تخطت معدلات التضخم الـ 10 في المئة، وربما ستزداد في الأشهر القادمة، ومعدلات النمو لن تتخط نسبة 3 أو 3.5 في المائة. ويؤكد تقرير لصندوق النقد الدولي أن هناك حاجة ماسة لمعالجة مشاكل عميقة في قطاع الطاقة على وجه التحديد. ان الاضطرابات كشفت المخاطر التي يتعرض لها الاستقرار إثر فشل ادارة الرئيس آصف علي زرداري في تحقيق نمو أسرع عندما أثارت معدلات التضخم والبطالة قلقا أكبر في نفوس الغالبية العظمى من السكان. ويرى بعض الخبراء أن الاقتصاد الباكستاني بات على حافة الهاوية بسبب عدم الالتزام بالرؤية الاقتصادية الواقعية، ناهيك عن ارتفاع معدلات الفساد.