ارتفع اليورو إلى أعلى مستوى في 11 شهراً مقابل الدولار، أمس، وعزز مكاسبه مقابل الين بعد أن زادت اليابان الضغوط على بنكها المركزي، بينما قلل البنك المركزي الأوروبي من إمكانية خفض سعر الفائدة في منطقة اليورو. بينما استقرت الأسهم الأوروبية دون تغير يذكر. وسجل اليورو مستوى مرتفعاً جديداً لتسعة أشهر ونصف الشهر مقابل الجنيه الاسترليني، أمس، مواصلاً مكاسب الأسبوع الماضي، مستفيداً من الموقف الأكثر إيجابية لصناع السياسات بمنطقة اليورو في مقابل تنامي المخاوف بشأن الاقتصاد البريطاني. وارتفع اليورو نحو 0.4 % إلى 83.03 بنساً، مسجلاً أعلى سعر له منذ الرابع من أبريل، ومخترقاً حاجز الخيارات عند 83 بنساً. وقال متعاملون ومحللون: إن الموقف الإيجابي لصناع السياسة النقدية في منطقة اليورو يفسح مجالاً لصعود اليورو أكثر من ذلك، ولاسيما في مقابل توقعات لمزيد من التيسير النقدي في اليابان. وحث رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي البنك المركزي أول من أمس، على تبني المستوى المستهدف للتضخم عند 2 % كهدف متوسط الأجل وليس طويل الأجل. ودفع هذا الين إلى أدنى مستوى في عامين ونصف العام، مقابل الدولار وأدنى مستوى في 20 شهراً مقابل اليورو. ولمح رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي، يوم الخميس، إلى أن خفض سعر الفائدة ليس مطروحاً في المرحلة الحالية، وأشار إلى علامات على التحسن في اقتصاد منطقة اليورو والأسواق المالية.