فتح الانخفاض الحاد للين الياباني الأسبوع الماضي جبهة حرب عملات جديدة بين أوروبا وآسيا، حيث اتهمت أوساط أوروبية اليابان بالسعي إلى اتخاذ إجراءات تهدف للسماح لعملتها بمزيد من الانخفاض لزيادة تنافسية صادراتها في الأسواق الخارجية. وارتفع اليورو إلى أعلى مستوياته في 11 شهراً مقابل الدولار. كما سجل أعلى مستوى في 21 شهراً أمام الين مع تنامي التفاؤل بانحسار أزمة ديون منطقة العملة الأوروبية بينما واصل الين الياباني الهبوط للأسبوع الحادي عشر على التوالي أمام العملة الأميركية. وتسببت توقعات بأن رئيس الوزراء الياباني الجديد شينزو أبي سيرغم اليابان المركزي على إتباع سياسة نشطة للتيسير النقدي في فقدان الين لأكثر من 10% من قيمته أمام الدولار منذ منتصف نوفمبر. ويتوقع محللون كثيرون مزيداً من الانخفاضات للعملة اليابانية.