قالت مؤسسة فيتش الدولية للتصنيف الائتماني يوم الجمعة إن البرتغال قد تكون في حاجة إلى حزمة إنقاذ ثانية بمجرد انتهاء برنامج لشبونة الحالي للإنقاذ والذي تبلغ قيمته 78 مليار يورو (105 مليارات دولار) في وقت لاحق العام الجاري. ورغم عودة البرتغال الناجحة لسوق السندات أمس الاول الأربعاء بعدما جمعت 5ر2 مليار يورو، حذرت فيتش من أن البلاد ربما تحتاج إلى مساعدة أخرى من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي لانتشالها من الركود. وقالت المؤسسة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها في بيان 'تظل قضيتنا الأساسية في أن البرتغال لن تتمكن من دخول السوق بشكل كامل عند انتهاء فترة برنامج الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد، ومن ثم، ستكون هناك حاجة لسماعدة إضافية من التمويل وبرنامج جديد'. كما حذرت فيتش من 'المخاطر الاقتصادية والسياسية الكبيرة' التي تواجه البرتغال بعد نحو عامين من اضطرار البلاد لطلب حزمة إنقاذ تتولاها أوروبا للمساعدة في الوفاء بالتزاماتها المالية.