ارتفع مؤشر معنويات المستهلكين في ألمانيا لأول مرة في أربعة أشهر مع اقتراب فبراير إذ إن هدوء عاصفة أزمة ديون منطقة اليورو عزز التفاؤل مما دعم الآمال في أن يحفظ الطلب المحلي النمو. وارتفع المؤشر الذي شمل نحو ألفي مواطن ألماني إلى 5.8 نقاط في فبراير من قراءة معدلة بالزيادة بلغت 5.7 نقاط في يناير بفضل توقعات بزيادة الدخل واستعداد أكبر للشراء. وتتجاوز القراءة توقعات 29 اقتصادياً في استطلاع سابق بارتفاع إلى 5.7 نقاط في فبراير من 5.6 نقاط في يناير قبل التعديل بالزيادة. وقالت مجموعة أبحاث السوق جي.إف.كيه في بيان إن الهدوء الحالي في الأسواق المالية ساعد في شعور المستهلكين الألمان بمزيد من الثقة في بداية 2013. وأضافت: تندر حالياً الأنباء السلبية عن أزمة الديون السيادية في الصحف لذا ينصب اهتمام الألمان من جديد على الأوضاع المحلية المرضية بصفة عامة. ومسح جي.إف.كيه هو الأحدث في سلسلة من المسوح التي تشير لتحسن معنويات الشركات والمستثمرين والمحللين في يناير.