أعلن البيت الأبيض أمس الأحد أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما سيطلق هذا الأسبوع حملة ميدانية جديدة للضغط على الكونجرس لسن تشريعات لصالح الطبقة المتوسطة وركز أوباما خلال جولاته فى الأشهر الأخيرة خصوصا فى القمة الصينية الأمريكية وقمة مجموعة الثمانى وزياراته إلى أمريكا اللاتينية وأوروبا وإفريقيا، على السياسة الخارجية فى وقت كان البيت الأبيض فى موقع الدفاع فى مواضيع جدلية عدة بينها مراقبة الاتصالات واستهداف المنظمات المحافظة من جانب هيئة الضرائب أو الاعتداء على القنصلية الأمريكية فى بنغازى وبعد ستة أشهر من انطلاق ولايته الثانية، لم يحقق الرئيس الديمقراطى إنجازات على الصعيد التشريعى وتأثر خصوصا بفعل فشل الإجراءات التى تعزز القيود على انتشار الأسلحة الفردية وعدم قدرة الكونجرس المنقسم على الاتفاق على توازنات ضريبية كبرى، ووافق مجلس الشيوخ مؤخرا على إصلاح يتعلق بالهجرة كان دافع عنه أوباما، إلا أن مستقبل هذا الإصلاح غير محسوم فى مجلس النواب الذى يسيطر عليه خصوم أوباما الجمهوريون وفى هذا الإطار أعلنت الرئاسة الأمريكية عزمها على تركيز اهتمامها مجددا على الاقتصاد، يؤكد دان فايفر احد المستشارين المقربين من أوباما فى رسالة إلكترونية أن "الرئيس يرى أن واشنطن صرفت بشكل كبير النظر عن المسالة الأهم التى على هذه البلاد مواجهتها".