حذّرت تقارير إقتصادية من احتمال تعرّض الصين لفقاعة ائتمانية لم يشهد لها التاريخ مثيلا. وتزامنت التحذيرات مع ازدياد حجم القروض إلى 23 تريليون دولار، وارتفاع نسبة الاقتراض بين المصارف، وتراجع وتيرة نمو الاقتصاد الصيني في الربع الثاني من العام الحالي. ويثير تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني قلق المستثمرين والأسواق في جميع أنحاء العالم. فباتت الصين في السنوات الأخيرة محرك النمو العالمي. واثرت أزمة الديون الأوروبية والنمو الهش في أمريكا سلبا في الاقتصاد الصيني، الذي ارتفع بنحو 7.5% في الربع الثاني من العام الحالي، مقارنة بـ 7.7% في الربع الأول.