يدافع وزير الفلاحة والتغذية والبيئة الإسباني، ميغيل أرياس كانيتي، الاثنين، في ستراسبورغ (فرنسا) عن اتفاقية الصيد الجديدة الموقعة في يوليوز الماضي مع المغرب، مؤكدا رغبة اسبانيا في دعم البرلمان الأوروبي للاتفاقية .وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية (إفي)، نقلا عن مصادر حكومية، أن أرياس كانيتي سيجتمع برؤساء اللجان البرلمانية والفرق السياسية الرئيسية في البرلمان الأوروبي "بهدف تسهيل التصديق على اتفاقية الصيد".وأضافت أن كانيتي سيجتمع برئيس لجنة الصيد غابرييل ماتو (الحزب الشعبي)، وبالنائبة الأوروبية كارمن فراغا (الحزب الشعبي) المكلفة بصياغة التقرير حول البروتوكول الموقع مع المغرب الذي سيصوت عليه البرلمان الأوروبي. وقالت إن الوزير الإسباني سيجتمع أيضا بالبرتغالي لويس كابولاس سانتوس (اشتراكي)، كما سيلتقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي إلمار بروك، ورؤساء الوفود وممثلي الأحزاب الإسبانية. وكان وزير الزراعة والأغذية والبيئة الإسباني قد صرح، مؤخرا، بأن اتفاقية الصيد البحري الموقعة في 25 يوليوز الماضي بالرباط بين المغرب والاتحاد الأوروبي "أساسية" بالنسبة لإسبانيا.وأضاف أنه سيشرح للفرق بالبرلمان الأوروبي آثار هذه الاتفاقية على قطاع الصيد بإسبانيا خاصة إقليم الأندلس، مشيرا إلى أنه طلب من كافة الأحزاب السياسية الإسبانية الممثلة بهذه المؤسسة الدفاع عن التصديق على هذه الاتفاقية. يشار إلى أن بروتوكول الصيد الجديد، الذي أبرم لمدة أربع سنوات، سيدخل حيز التنفيذ بمجرد استيفاء المساطر الداخلية الضرورية لدى الجانبين، خاصة المصادقة عليه من قبل البرلمانين المغربي والأوروبي. وينص الاتفاق الجديد على ست فئات للصيد البحري مع تقليص إمكانيات الصيد مقارنة مع البروتوكول السابق، من خلال الترخيص فقط ل 126 باخرة أوروبية مقابل 137 باخرة في إطار البروتوكول السابق.