استثنت الإدارة الأمريكية ترحيل فئة أخرى من المهاجرين غير الشرعيين قائلة إن أقارب أفراد القوات المسلحة والمحاربين الأمريكيين القدامى يمكنهم أن يتقدموا بطلبات للبقاء في الولايات المتحدة الأمريكية. وأوضحت الإدارة الأمريكية أن سبب إقدامها على هذه الخطوة هو قلقها من أن تضر الهجرة غير الشرعية بالاستعداد العسكري، وقالت إن هذه الخطوة ستكون وسيلة للتخفيف من التوتر والقلق الذي يواجه أقراد القوات المسلحة الذين لهم أقارب من المهاجرين غير الشرعيين. وأوضحت إدارة الهجرة والمواطنة الأمريكية أن المحاربين القدامى حصلوا على حق بقاء أقاربهم من المهاجرين غير الشرعيين في البلاد للإقامة معهم. وأضافت الإدارة في مذكرة تلخص السياسية الجديدة //المحاربون القدامى الذين خدموا وضحوا من أجل أمتنا يمكن أن يواجهوا القلق والتوتر بشأن وضع الهجرة لأفراد أسرهم في الولايات المتحدة الأمريكية، ونحن كأمة قطعنا التزاما للمحاربين بدعمهم والعناية بهم، وهذا الالتزام يبدأ منذ التجنيد ويستمر حتى عندما يصبحون محاربين قدامى//. ومن ناحية أخرى، رحبت المنظمات المدافعة عن حقوق المهاجرين بالخطوة ولكنها وصفتها بالمتأخرة، وقالت إنه يمكن للرئيس أوباما أن يذهب إلى أبعد من ذلك ويوقف معظم عمليات الترحيل، وعليه القيام بالمزيد من أجل كل الأسر، فالرئيس لديه السلطة القانونية لتوسيع نطاق هذه المذكرة التي صدرت اليوم