بعد عامين من إنهاء دراستي ، وجدت وظيفة بدوام جزئي مقابل أقل من ثلاثمائة يورو شهرياً. طبعاً لا أستطيع استئجار منزل، لذا بقيت مع أمي و أختي. المال يغطي فقط الطعام والفواتير والضرائب . أحدث بيانات وزارة العمل اليونانية، أفصحت عن أن عشرين في المائة من موظفي القطاع الخاص يكسبون ما بين خمسمائة إلى ستمائة يورو شهرياً، وأن ثمانية في المائة منهم يتقاضى أقل من ستمائة يورو شهرياً. غالبية ما تبقى، يتقاضى ما بين ألف إلى ألفي يورو. حيث تراجعت تكاليف التوظيف لكن معدلات البطالة ارتفعت . أنهيت دراسة العمارة في العام الماضي. لقد أرسلت أكثر من مائة سيرة ذاتية، ولم أحظ إلا بمقابلتين. أعمل كمصورة بدوام جزئي، وألتقط الصور في النوادي الليلية والحانات ، مقابل مائتين وأربعين يورو شهرياً . رغم الانخفاض في تكلفة التوظيف، إلا أن نسبة العمالة لم تتحسن. وكالة الإحصاءات اليونانية أعلنت عن ارتفاع بواقع سبعة وعشرين فاصل أربعة مئوية في أيلول/سبتمبر. بالنسبة للشباب، النسبة تتجاوز خمسين مئوية