يستضيف مركز دبي للسلع المتعددة، الهيئة التابعة لحكومة دبي، في يومي 6 و7 أبريل المقبل مؤتمر دبي للمعادن الثمينة 2013، وذلك في أعقاب النجاح الذي حققته النسخة الأولى من المؤتمر العام الماضي. وسيحتضن برج ألماس، أطول مبنى تجاري في منطقة الشرق الأوسط ويضم أكثر من ألف شركة عاملة في مجالات المعادن الثمينة والألماس والحجارة الكريمة والمجوهرات، المؤتمر الذي من المتوقع أن يستقطب ما يربو على 400 شخصية ممثلة عن كبرى الشركات العالمية العاملة في القطاع. وسيشمل المؤتمر، والذي يحمل عنوان "تحسين شبكة إمداد المعادن الثمينة العالمية"، جلسات عمل ومحاضرات تُناقش خلالها جملة من أبرز المواضيع المتعلقة بصناعة المعادن الثمينة عالمياً، وتلقي الضوء على الأوضاع الاقتصادية العامة، والفرص المتوفرة في الأسواق الصاعدة.  كما سيناقش المؤتمر تطلعات الإمارات لتلبية احتياجات دول كبرى مثل الصين والهند والولايات المتحدة الأمريكية؛ وكيفية التحول بتجارة المعادن الثمينة إلى البورصات، والتوجهات السوقية للمعادن البيضاء، والتوريد المسؤول لشبكة امداد المعادن الثمينة. دبي مركز عالمي وقال أحمد بن سليّم، الرئيس التنفيذي الأول للمركز: يستضيف مركز دبي للسلع المتعددة النسخة الثانية من المؤتمر فيما تشهد دبي تحولات متسارعة لتغدو مركزاً عالمياً لتجارة السلع بشكل عام، مع التركيز على قطاع المعادن الثمينة وسوق المسكوكات الذهبية بشكل خاص. وأضاف: لقد نما مركز دبي للسلع المتعددة ليغدو لاعباً رئيساً، ويوفر لكبار العاملين في مجال السلع من مختلف أنحاء العالم البنى التحتية المادية والمالية، فضلاً عن الخدمات والمنتجات والبيئة التشريعية الملائمة، والتي يحتاجون إليها لممارسة أعمالهم بكل ثقة. ونتطلع قدماً لاستعراض آخر التوجهات العالمية، وما الذي بوسع دبي تقديمه للسوق العالمية وشركائها الرئيسيين، وذلك من خلال برنامج المؤتمر الحافل بالخطابات والنقاشات البنّاءة. منصة مثالية ومن جانبه، قال غاوتام ساشيتال، الرئيس التنفيذي للعمليات في مركز دبي للسلع المتعددة: رسخ مؤتمر دبي للمعادن الثمينة مكانته أحدى أبرز الفعاليات السنوية العالمية المختصة بالمعادن الثمينة، وسيوفر المؤتمر لهذا العام منصة مثالية للعاملين في مجال الذهب من مختلف أنحاء العالم لاستعراض كافة مناحي صناعة المعادن الثمينة ضمن مختلف مراحل سلسلة الامداد والتجارة. وسيتطرق المؤتمر إلى كافة الجوانب المؤثرة على القطاع عالمياً، وسيلقي المشاركون فيه الضوء على احتياطيات البنوك المركزية والتغييرات التي طرأت على الاحتياطيات الرسمية العامة، كما سيستعرض ممثلو كبرى الأسواق المستهلكة للمعادن الثمينة، كالهند والصين والولايات المتحدة الأمريكية، أحدث التوجهات في تجارة المعادن الثمينة، وتزايد أهمية الإمارات في هذه التجارة. وسيتم في الجلسة الأخيرة من المؤتمر مناقشة التطلعات المستقبلية لأسعار الذهب خلال العام 2013. وقد سجل في المؤتمر مجموعة من كبار الشخصيات العاملة في مختلف مراحل إمداد وتجارة المعادن الثمينة، بما في ذلك التعدين والمصافي والتُجّار والمصارف والشركات اللوجستية وغيرها.