هبط اليورو امس الخميس إلى أدنى مستوياته في ستة اسابيع أمام الدولار وفي ثلاثة اسابيع امام الين متضررا من علامات جديدة على تراجع النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو في حين استمد الدولار دعما من توقعات بأن يتوقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) عن تقديم المزيد من التحفيز النقدي. وتراجع اليورو باطراد منذ أن بلغ أعلى مستوياته في 15 شهرا امام العملة الامريكية في الأول من شباط/فبراير الجاري متأثرا بمخاوف من الركود في منطقة اليورو وعدم اليقين بشأن الانتخابات الإيطالية. وأشارت بيانات أولية لمؤشرات مديري المشتريات في شباط صدرت امس إلى استمرار الضعف في المنطقة مما يبقي على احتمالات أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة. وانخفض اليورو حوالي 0.8 بالمئة إلى 1.3166 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ العاشر من كانون الثاني، ومقارنة مع أعلى مستوى له في 15 شهرا البالغ 1.3711 دولار الذي سجله في الاول من شباط بعد أن أظهرت بيانات نمو القطاع الخاص الألماني باقل من المتوقع. وجاء ذلك بعد بيانات عن انكماش قطاع الخدمات الفرنسي بأسرع معدل في أربع سنوات. وامام العملة اليابانية هبط اليورو اكثر من 1 بالمئة إلي 122.23 ين وهو أضعف مستوى له منذ اواخر يناير كانون الثاني