كوريا سادس أكبر دولة مصدرة في العالم

 تضاعف الناتج المحلي الإجمالي لكوريا الجنوبية منذ عام 1953 بنحو 31 ألف ضعف بفضل نمو صادرات البلاد وتنامي القدرة التنافسية للاقتصاد الكوري، لاسيما في الصناعات الثقيلة والأجهزة الإلكترونية والاستهلاكية.

وكشف مكتب الإحصاءات الكوري، في بيانات له اليوم، أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد قفز من 47.7 مليار وون "40.9 مليون دولار أمريكي" عام 1953، إلى 1,485 تريليون وون في العام الماضي، لافتا إلى أن قيمة شحنات كوريا بلغت العام الماضي 572.7 مليار وون ما يجعلها سادس أكبر دولة مصدرة في العالم.

وأظهرت نفس البيانات أن كوريا الجنوبية أصبحت منافسا عالميا في صناعة السيارات، والسفن، والصلب، ومؤخرا، الالكترونيات الاستهلاكية، وهو ما ساعدها على النمو، ومحافظتها أيضا على فائض في حسابها الجاري منذ عام 1998 بعد أن كانت تعاني العجز من قبل، ومكنها من رفع الدخل القومي الإجمالي للفرد الواحد إلى حدود 28 ألفا و180 دولارا خلال العام الماضي بعد أن كان في حدود 67 دولارا في عام 1953.

وأضاف مكتب الإحصاء الكوري أن احتياطي البلاد من العملة الأجنبية بلغ في نهاية العام الماضي 363.6 مليار دولار.