المشاريع الاستثمارية ف الصين

أكد المشرع الأرجنتيني كارلوس رايموندي يوم الخميس "الأهمية الإستراتيجية " لزيارة الرئيسة الأرجنتينية كريستينا فرنانديز للصين والاتفاقات التي نتجت عنها.

وفي بيان صحفي، وصف رايموندي اتفاقات الاستثمار، على وجه الخصوص، بأنها "ميمونة للغاية"، قائلا إنها "ينبغي أن تؤكد مجددا على نمط (اقتصادي) للتوظيف والتصنيع"، بدلا من نمط يتحيز لقطاعي المال والخدمة وأدى إلى توليد البطالة.

فقد اختتمت فرنانديز يوم الخميس زيارتها التي استغرقت أربعة أيام، قائلة عبر ((تويتر)) إنه "لا شك أنها كانت إحدى أهم زيارات الدولة" خلال رئاستها.

وقال رايموندي إن الأرجنتين، وأمريكا اللاتينية بوجه عام، قررت الحفاظ على "الكرامة" و"السيادة" في المفاوضات التجارية، ما جعل "المنطقة تعتمد على التعاون بين بلدان الجنوب الذي ساهمت في دمجه دول ناشئة مثل الصين وروسيا".

ولفت إلى أن "الولايات المتحدة ودولارها لم يمثلا بعد الآن الهيمنة المطلقة على هذا الكوكب"، مضيفا أنه "بفضل الاتفاقات التي وقعت مع الصين، يبدو المشهد أمام الشعب الأرجنتيني واعدا جدا حيث يؤكدون على مسار مستقل" تجاه تنمية هذه الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.

وقال رايموندي إن الأسلوب الذي تتبعه الصين لترسيخ العلاقات "ليس أسلوب القهر وزعزعة الاستقرار وتمويل الانقلابات ضد الحكومات تحت نظام مختلف، ولكنه أسلوب الاتفاقات التي تحترم سيادة كل دولة".

وفي يوم الأربعاء، اتفقت فرنانديز والرئيس الصيني شي جين بينغ على تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.