زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون

كشفت كوريا الشمالية عن خطط مفصلة اليوم الأربعاء 17 تشريين الثاني لتطوير المنطقة الاقتصادية الخاصة في المدينة الحدودية راسون ، تهدف إلى جذب الاستثمارات الأجنبية في ظل التباطؤ الاقتصادي وسلسلة من عقوبات الأمم المتحدة المفروضة عليها.

وأعلن الشمال عن الخطة الشاملة في ما ينظر إليه كجزء من الجهود الرامية إلى تحويل المنطقة إلى مركز للخدمات اللوجستية في المنطقة المتاخمة لكل من الصين وروسيا، وفقا لموقع البوابة الرسمية لكوريا الشمالية نينارا .

وسعت كوريا الشمالية لتطوير المنطقة منذ أن حددت راسون، المعروفة سابقا باسم راجين وسونيونغ، كمنطقة اقتصادية خاصة في عام 1991. لكن الخطة الطموحة واجهت نكسات خطيرة حيث لا يزال الاستثمار الأجنبي متباطئا بسبب استفزازات كوريا الشمالية.

وشهدت كوريا الشمالية صعوبة في الحصول على العملة الصعبة بسبب العقوبات الثقيلة التي فرضها مجلس الأمن الدولي عليها بعد تجاربها النووية والصاروخية.

وفي محاولة أخرى لتنشيط المنطقة الاقتصادية، قالت كوريا الشمالية إنها تعتزم مواصلة مشروعات التنمية في سبعة مجالات، بما في ذلك السياحة والخدمات اللوجستية. وكشفت النقاب أيضا عن قائمة من ثماني شركات كورية شمالية قادرة على إنشاء مشروع مشترك مع شركات أجنبية.

وقالت كوريا الشمالية ، إن الأرباح والعائدات الأخرى المتولدة في المنطقة يمكن نقلها إلى الخارج "دون قيود"، في ما يعتبر حوافز استثمار للمستثمرين الأجانب. كما أنها ألمحت أيضا إلى ضمان عمليات مستقلة للشركات في المنطقة.

وقال محللون، إن تحرك كوريا الشمالية يشير إلى محاولة لتعزيز اقتصادها الهش من خلال جذب الاستثمار الأجنبي بنشاط في وقت تزداد فيه العزلة الدولية عليها عمقا.