الأسلحة الروسية

بيَّن تقرير معهد استوكهولم أن روسيا كانت الدولة الوحيدة التي تمكنت شركاتها المصنعة للأسلحة من زيادة مبيعاتها إلى حد كبير في عام 2013.

كانت روسيا هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمكنت من زيادة مبيعاتها من الأسلحة زيادة ملحوظة في عام 2013، حينما نمت مبيعات روسيا من الأسلحة بنسبة 20 في المائة، وفقا لتقرير معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام.

وحسب التقرير الذي تناول مبيعات شركات الإنتاج الحربي العالمية الكبرى الـ100 في عام 2013، فإن إجمالي مبيعات هذه الشركات في عام 2013، بلغ 402 مليار دولار بتراجع نسبته 2 في المائة عن العام السابق 2012.

وكانت روسيا هي الدولة الوحيدة التي تمكنت شركاتها وفي مقدمتها شركة الأسلحة الصاروخية التكتيكية ومجمع "ألماز-أنتي" للدفاعات الجوية وشركات الصناعة الجوية، من زيادة مبيعاتها زيادة كبيرة نسبتها 20 في المائة. ولاحظ المعهد نمو مبيعات روسيا من الأسلحة في العام السابق 2012 أيضا.

وذكرت صحيفة "كوميرسانت" أن خبراء المعهد يعزون نمو مبيعات روسيا إلى ارتفاع الطلب المحلي على الأسلحة المطلوبة للجيش الروسي. كما يبقى الطلب العالمي على الأسلحة الروسية مرتفعا. ووفقا لتقرير معهد استوكهولم، تحتل روسيا المركز الثاني في مبيعات الأسلحة في السوق العالمي بحصة 27 في المائة، بينما تحتل الولايات المتحدة الأمريكية المركز الأول (29 في المائة).

ومن المتوقع أن يستمر إنتاج الأسلحة في روسيا ومبيعاتها في العام الجاري 2014 على حالها، وفقا لرأي الخبير الاستراتيجي الروسي روسلان بوخوف.