الرئيس النيجيري محمد بخاري

تعهد الرئيس النيجيري محمد بخاري بذل الجهود لايجاد حل سريع لقضية تجنب الازدواج الضريبي مع كوريا الجنوبية.

وقعت كوريا الجنوبية ونيجيريا اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي في عام 2006 للمساعدة في تعزيز الاستثمارات البينية والتجارة، على الرغم من أن البلد الواقع في غرب افريقيا لم يستكمل حتى الآن إجراءاته الداخلية.

قدم بخاري التعهد خلال محادثات قمة مع الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون-هيه يوم الاحد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وفقا للمكتب الرئاسي لكوريا الجنوبية " تشونغ وا داى".

طلبت بارك من بخاري معالجة الخلاف حول حقوق كوريا الجنوبية فى التنقيب عن النفط في نيجيريا.

فازت شركة النفط الوطنية الكورية بتراخيص للتنقيب عن النفط في عرض البحر في عام 2006، ولكن نيجيريا الغت التراخيص بعد ثلاث سنوات، مدعية أن شركة النفط التي تديرها الدولة في كوريا الجنوبية لم تدفع بالكامل الاستثمارات التي تعهدت بها.

في عام 2009، فازت شركة النفط الوطنية الكورية بدعوى قضائية ضد نيجيريا حول حقوق التنقيب عن النفط، وعلى الرغم من ذلك لم يحرز أي تقدم منذ ذلك الحين لإيجاد حل سلس للنزاع .

أعرب بخاري، الذي تولى منصبه في مايو، عن التزامه بمعالجة النزاع، وفقا لمكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية.

كما اعرب بخاري أيضا عن أمله في أن تشارك الشركات الكورية الجنوبية في مشروع نيجيريا لخصخصة قطاع الكهرباء، مشيرا إلى أن بلاده تعاني من المشاكل في توليد ونقل الكهرباء.