الشركة السعودية للكهرباء


نظمت الشركة السعودية للكهرباء،  جولة تعريفية لممثلي وسائل الإعلام بمنطقة جازان بأهم منشآتها ومحطات توليد ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية بالمنطقة، وذلك لإبراز جهودها الرامية لمواكبة النهضة الاقتصادية التي تعيشها المملكة، وتلبية الطلب المتزايد والمستمر على الكهرباء ، وانطلاقاً من حرصها على تقديم أفضل مستويات الخدمة لمشتركيها.

وأطلع مسؤولو الشركة، إعلاميي المنطقة خلال الجولة، على المشروعات الضخمة من محطات توليد الكهرباء ومحطات التحويل لربط محطات التوليد بعضها ببعض ومراكز التحكم والنقل ومراحل إيصال الخدمة للمشتركين.

ومن تلك المشروعات محطات "الشقيق ، والكدمي ، والمضايا" التي بلغت تكلفتها الإجمالية 20 مليار ريال ، مما ساعد في زيادة الطاقة الإنتاجية حتى وصلت قدراتها اليوم إلى 4750 ميجاوات، فيما وصلت التغطية لمنطقة جازان ومحافظاتها والمراكز والقرى التابعة لها نسبة 100 بالمئة.

وعقب الجولة عقد نائب الرئيس الأعلى للاتصال والعلاقات العامة بالشركة السعودية للكهرباء حمود بن عودة الغبيني ومدير إدارة كهرباء جازان المهندس علي بن محمد آل عطيف، لقاءً صحفياً بفندق الماريوت في مدينة جيزان، لتسليط الضوء على إنجازات الشركة التي أسهمت في تعزيز منظومة الخدمة الكهربائية بالمملكة وخططها الطموحة لتقديم خدماتها بطريقة آمنة واستيعاب النمو المتزايد وفق أهداف برنامج التحول الوطني 2020 والرؤية 2030 .

وتحدث الغبيني، عن دور الشركة الرائد في الاقتصاد الوطني وخدمة المجتمع، وجهودها في مجال التوطين والمسؤولية الاجتماعية، ومبادرات التحول الاستراتيجي المتسارع الذي أطلقته الشركة، بالإضافة إلى حرصها في تُطبيق معايير عالمية فيما يتعلق نظام السلامة والصحة المهنية "5- نجوم.

من جانبه ، تطرق آل عطيف إلى ما تحقق في منطقة جازان من نمو متسارع في مجال خدمة الكهرباء بفضل الله تعالى ثم بالدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ، موضحاً أن هناك ستة عشر مركزاً للطوارئ تخدم المشتركين في المنطقة بالإضافة إلى 1471 موظفاً بكهرباء جازان بنسبة سعودة بلغت 91 بالمئة وجميعهم يعملون على تحسين ورفع كفاءة الانتاجية وخدمة أهالي المنطقة.

وأجابا على الأسئلة المتعلقة بالفواتير والتعرفة ومشكلات الخدمة وجودتها وزيادة الأحمال في فترات معينة بالإضافة إلى ثقافة المشتركين الاستهلاكية والأساليب والطرق المثلى للحد من هدر الطاقة الكهربائية.