مركز دبي للسلع المتعددة

أكد الرئيس التنفيذي الأول لمركز دبي للسلع المتعددة أحمد بن سليم إن المركز سوف يواصل توثيق التعاون مع الصين والهند، كونها من المستهلكين والمنتجين الرئيسيين للسلع على المستوى العالمي، مشيرا إلى أن الصين سوف تبقي محركاً رئيسياً للنمو.
وأكد أن مركز دبي للسلع المتعددة اتخذ بالفعل مبادرات لتعزيز العلاقة مع السوقين الهندي والصيني، وأنه سوف يواصل البناء على إنجازاته في هذا المجال، ولفت إلى ان المركز يوفر منصات أعمال تستهدف مختلف مناطق وأسواق العالم، وهو ما تجلي في وصول عدد الشركات المُسجلة إلى نحو 10 آلاف شركة.
جاء ذلك أمس الاحد خلال عقد النسخة الثانية من مؤتمر توقعات السلع العالمية والذي تنظمه ريتشكوم جلوبال سيرفيسز، بهدف تقديم لمحة عامة عن السلع والاقتصاد الكلي، إضافة إلى التوقعات للعام الجاري.
ولفت بن سليم إنه تم تداول 43 مليون كيلوجرام من الشاي عبر مركز دبي لتجارة الشاي في عام 2014، حيث يقدم المركز خدمات ذات قيمة مضافة لسلسلة إمداد صناعة الشاي، على نحو جعل مساهمة تجارة إعادة للتصدير لدولة الإمارات تصل ما يزيد على 60% من تجارة الشاي العالمية.
وأشار إلى أن تجارة الألماس تشهد نموا وازدهارا كبيرين في إمارة دبي، مما عزز مكانتها بوصفها أحد المراكز القيادية لتجارة الألماس على الصعيد العالمي، مع وصول قيمتها إلى 35 مليار دولار، كما تسجل تدفقات تجارة الذهب عبر دبي نموا مُتسارعاً، بوصول قيمتها إلى 75 مليار دولار في عام 2013، الأمر الذي عزز مكانة سوق تجارة الذهب العيني في الإمارة ليكون واحداً من الأشواق القيادية على المستوى العالمي.