مشروع «لا غار»

تحت رعاية وحضور الدكتور آبي أحمد علي، رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا، أعلنت «إيجل هيلز»، شركة الاستثمار والتطوير العقاري الخاصة التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، عن دخولها السوق الإثيوبي مع إطلاق مشروع «لا غار». ويمثل «لا غار» وسط المدينة النابض بالحياة في أديس أبابا، وواحداً من أكبر المشاريع متعددة الاستخدامات في العاصمة الإثيوبية حيث يشمل أكثر من 4,000 وحدة سكنية.

وكشفت «إيجل هيلز» عن المخطط الرئيس للمشروع خلال حفل إطلاق أقيم في محطة القطارات الشهيرة «لا غار» في أديس أبابا، والتي يحمل المشروع اسمها.

وبموقعه الحيوي في قلب العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يجسد مشروع «لا غار» مجمعاً سكنياً متكاملاً يضم مرافق سكنية وتجارية وترفيهية ومتاجر تجزئة ومرافق ضيافة في مكان واحد يتسم بالأمان والخصوصية حول متنزه جميل.

ويمتد المشروع على مساحة تقارب 360,000 متر مربع، ضمن موقع استراتيجي على مقربة من مطار أديس أبابا بولي الدولي، وعلى طول سكة حديدية تمتد على الجهة الشمالية من المشروع.

إمكانات هائلة

وقال محمد العبّار، رئيس مجلس إدارة «إيجل هيلز»: «تعد إثيوبيا من أكثر الدول الأفريقية التي تمتاز بإمكاناتها الهائلة، بما في ذلك تاريخها الغني وإرثها العريق، ومناظرها الطبيعية الخلابة. وتتمثل رؤيتنا في جذب الانتباه العالمي إلى هذه الوجهات الفريدة، وإبراز طبيعتها الجغرافية المتميزة ومقوماتها الهائلة.

بالإضافة إلى تشجيع المقيمين والسياح على اتخاذ منازل جديدة لهم في هذا البلد الواعد. وسيشكل مشروع لا غار مركزاً حيوياً في وسط العاصمة أديس أبابا، ويتوقع أن يساهم في تحفيز السوق المحلي من خلال توفير فرص عمل جديدة، وتعزيز الثقة بإمكانات السوق الإثيوبي وإنعاش الاقتصاد المحلي».

وأضاف العبّار: «يعد لا غار مشروعاً طموحاً في إثيوبيا التي تزخر بالتراث، حيث سيتم بناؤه على محطة قطار لا غار التاريخية التي حافظت على تميزها وهويتها الفريدة على مر الزمن.

المحطة

وتعني عبارة «لا غار» بالفرنسية «المحطة»، إذ كانت تعد محطة القطارات الرئيسة في العاصمة، والمحطة الطرفية لأول خط قطار في القرن الأفريقي التي تربط بين أديس أبابا وجيبوتي. وتم إنجاز المحطة في العام 1917.

ومنذ تأسيسها في العام 2014، وضعت «إيجل هيلز» خطة نمو واعدة تضمن دخولها في اتفاقيات لدعم إعادة تطوير وتنشيط العديد من المدن في المنطقة.