أكدت شركة "النساجون الشرقيون" للسجاد أنها ليست بصدد تقييم أي فرص استحواذ حالية أو مستقبلية. وقالت الشركة فى بيان لها ردًا على البورصة المصرية: إنها لم تقم بالتعاقد مع أي من بنوك الاستثمار في هذا الشأن، ولا توجد مفاضلات حاليًا بين فرص استثمارية. وأشارت الشركة في تعليقها على ما نشرته إحدى الصحف، بِشأن توسيع "النساجون الشرقيون" للسجاد من دائرة أنشطتها الخارجية المستهدفة خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد ضم خياري الاستحواذ وتأسيس كيانات جديدة إلى خطة الشركة، التي كانت مقصورة على توزيع السجاد فقط في الخارج أن الشركة تقوم بدراسة شاملة للأسواق المتسهدفة، ولم يتم استهداف سوق بعينه، وأن الشركة ستعلن أي تطورات في هذا الشأن، تطبيقًا لقواعد الإفصاح والشفافية. وأشارت "النساجون" إلى أن ما تمكن نشره عن محاور التوسع يمثل رؤية الشركة بشكل عام. وكان مدير علاقات المستثمرين في شركة "النساجون الشرقيون" هيثم عبد المنعم قال في تصريحات: إن الشركة تفاضل بين عدد من الفرص خلال الفترة الحالية، حيث تتنوع بين الاستحواذ على شركات توزيع في أسواق بلجيكا وتركيا والولايات المتحدة الأميركية، للاستفادة من قاعدة العملاء التي تضمها هذه الشركات، باعتبار أن هذه الأسواق تتصدر أسواق صناعة السجاد على مستوى العالم. وأوضح أن الشركة تبحث فرص الاستحواذ على شركات تصنيع للسجاد في سوقي بلجيكا وتركيا حاليًا، للاستفادة من الوجود القوي لصناعة السجاد فيهما، علاوة على المفاضلة بين هذه الفرص، وتأسيس كيانات جديدة، وفقًا لتكلفة الصفقة، والجدوى الاستثمارية منها. استبعد البحث عن فرص استحواذ أو تأسيس مصانع سجاد فى السوق الأميركية أو الصينية بسبب وجود مصانع تابعة لـ "النساجون" فيهما، مؤكدًا أن مزايا تأسيس أو الاستحواذ على مصانع سجاد ستفوق المزايا التي سبق أن رصدتها الشركة للتوسع، حيث تضمن الخطوة الأولى أرباحًا للشركة تتراوح بين 25 و30 مليون دولار.