بدأت شركة فولكسفاغن الألمانية تسجيل خسائر نتيجة ارتفاع تكاليف فضيحة الغش بشأن انبعاث الغازات الملوثة للبيئة من سياراتها.

وقالت بي بي سي اليوم الأربعاء، إن حسابات الشركة سجلت خسارة قيمتها 2،5 مليار يورو، من غير الضرائب، في الربع الثالث من هذا العام، إلا أن الشركة تتوقع ارتفاع مبيعاتها هذا العام.

واضافت أن مبيعات السيارات تراجعت في الثلاثة أشهر الأولى بنسبة 3،7 في المائة، وتراجع الانتاج بنسبة 11،6 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ولكن فولكسفاغن تقول إنها، مع ذلك، تتوقع ارتفاعا بنسبة 4 في المائة من عوائد المبيعات هذا العام.

وقالت الشركة الألمانية إن التكاليف القضائية المتعلق بالفضيحة "لا يمكن حصرها حاليا"، ولكنها أضافت أن "الأعباء المالية المترتبة على الإجراءات القضائية ستكون كبيرة".

وقال ماتياس مولر، رئيس مجلس إدارة فولكسفاغن، بشأن الأرقام "إنها تُبين قوة فولكسفاغن، من جهة، وأن التأثير الأولي للوضع الحالي بدأ يتضاءل"، مضيفا "سنبذل قصارى جهدنا لاستعادة الثقة التي فقدناها".

وكانت فولكسفاغن اعترفت في أيلول الماضي بتركيب جهاز يتحايل على اختبارات انبعاث الغازات في 11 مليون سيارة بوقود الديزل عبر العالم.