دشنت مجموعة «ماجد الفطيم»، مشروع «التطوير 2015» في «مول الإمارات» باستثمار تجاوز المليار درهم، تضيف مساحة 36 ألف متر مربع من مساحات التسوق والمطاعم، والترفيه الفخمة التابعة للمجموعة، فيما يتوقع أن يحقق المشروع زيادة في عدد الزوار تتجاوزال 40 مليون زائر سنوياً. وقال فؤاد منصور شرف، مدير تنفيذي أول إدارة العقارات مراكز التسوق لدى ماجد الفطيم العقارية: في تصريحات صحفية على هامش حفل التدشين: إن عمليات التوسعة في «مول الإمارات»، انتهت فيما تتواصل عمليات التجديد في مرافق المول.

وأضاف شرف أن مشروع «التطوير 2015» الجديدة تعادل المساحة الجديدة ضمن المشروع 8 ملاعب كرة قدم دولية ويضم 40 متجر تجزئة جديد، منها أكثر من 20 متجر أزياء بعضها يؤسس لتواجده لأول مرة في الدولة والمنطقة، إلى جانب 12 مطعماً.

وأضاف شرف أن نسبة الإشغال في «مول الإمارات» تفوق الـ100% منذ مدة طويلة، ولا يزال يشهد طلباً على مساحات التأجير لكن الإدارة تتعامل مع الطلبات بانتقائية مع أصحاب العلامات العالمية.

وقال: في عام 2012 صنَّف «المجلس العالمي لمراكز التسوق» (ICSC) مول الإمارات في المرتبة الـ7 عالمياً بين أكثر مراكز التسوق ربحية، من حيث المبيعات للقدم المربعة الواحدة، فيما احتل المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.

وحول حصول تغيرات في القيم الإيجارية في «مول الإمارات»، أوضح شرف أن الإيجارات الخاصة بمساحات التجزئة في دبي تأتي ضمن سوق منظم وواضح وأن قيم الإيجارات معروفة للعاملين في قطاع التجزئة بشكل عام.

وتمكنت مجموعة «ماجد الفطيم» من تشييد مستوى جديد بالكامل ضمن «مول الإمارات»، الذي يُعد أحد أشهر وُجهات التسوق في العالم من أجل تحقيق نقلة نوعية في تجربة التسوق، فيما شكل افتتاح ردهة الأزياء الجديدة التي تضم 30 علامة تجارية عصرية، اختتام المرحلة الأولى من مشروع التطوير.

وتأكيداً لمكانة مجموعة «ماجد الفطيم» ضمن قطاع التجزئة، نُفذ مشروع «التطوير 2015» بدقة، حيث لم تتأثر الحركة التجارية في «مول الإمارات» بأي شكل من الأشكال طوال مراحل المشروع، حيث أنيطت بالمهندسين المعماريين مهمة تشييد منصة سطحية بسماكة متر واحد تعلو الهيكلية القائمة، بما يحُول دون تأثير أي ثقل على السقف القائم فوق هايبر ماركت كارفور.